التربية الإيجابية للاطفال Fundamentals Explained



كيف يمكننا تنمية الاستقلالية والثقة بالنفس في أطفالنا؟

كل والد يحب طفله ويعشقه ، لكن عليك أن تضع حدودًا. لا توجد قيود على الدفء والمودة التي ستحظى بها لطفلك. تبدأ المشكلة عندما تبدأ في الاستخفاف بأمور أخرى باسم الحب.

التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]

توجيه السلوك: ورد في الحديث الشريف: (علموا أبناءكم الصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين)، يُظهر هذا أهمية تعليم الأطفال السلوكيات الجيدة والحفاظ على العلاقة الربانية منذ الصغر.

تنمية مهارات التفكير الإيجابي: تعليم الطلاب مهارات التفكير والتخطيط الإيجابي لتمكينهم من مواجهة التحديات.

كيف يمكننا مواجهة التحديات السلوكية لدى الأطفال بطرق إيجابية وغير معادية؟

ركز على ما يمكن التحكم به – نفسك: بدلاً من القول من أن طفلي هو طفل سيئ التصرف يمكن النظر إليه بأنه صغير لم يتم تعليمه بطريقة صحيحة وسليمة للتصرف بشكل مناسب في موقف معين، لذلك على الأمهات والآباء أن يكونوا أكثر استعدادًا للتعامل مع هذا السلوك السيئ.

تحث الكاتبة الأهل على تبني منهجية التربية الإيجابية التي تعزز الثقة والنمو والتطور السليم للأطفال. تقدم الكتاب أدوات واستراتيجيات تساعد الأهل على التفاعل مع أطفالهم بطرق إيجابية وتعاطفية، مع التركيز على فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك الأطفال.

أخيراً، “التعلم من خلال اللعب” هو أداة قوية يمكن للوالدين استخدامها لتعزيز النمو والتعلم.

في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق ريبيكا إينس إلى مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار انضم الآن السمات

يتعلم الأطفال من الكبار. إنهم يراقبون كل تحركاتك بعناية. الطريقة التي تتحدث بها ، والطريقة التي تتصرف بها ، والطريقة التي تعامل بها التربية الإيجابية للاطفال الآخرين أو الطريقة التي تتصرف بها في أوقات الأزمات.

العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.

في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، نور تركز ريبيكا إينس بشدة على الدور الحاسم الذي يلعبه الوالدين كنماذج أدوار لأطفالهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *