قد تُوصَف أدوية القلق للطفل من قبل الطبيب إذا كان قلقه شديدًا، أو لم يتحسن بالعلاجات التحدثية.
عوامل بيولوجية: مثل حدوث خلل في كيمياء الدماغ وبالأخص في السيروتونين والدوبامين وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن التحكم في الطريقة التي يشعر فيها الإنسان، وينشأ الشعور بالقلق عندما يكونان خارج نطاق السيطرة.
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، من خلال إشراكه بأحاديث ومناقشات الأسرة، مما يتيح له بأن يعبر عن أي مشاعر سلبية مختزنة بداخله، كالإحباط والغضب والخوف.
العلاج السلوكي المعرفي: وهو علاج بالتحدث يمكن أن يساعد الطفل في إدارة قلقه، من خلال تغيير طريقة تفكيره وتصرفه.
يُعدُّ إنعدام الشعور الداخلي بالأمان لدى الطفل سبباً مهماً في معاناته من القلق، بالإضافة إلى أنَّ الشكوك تُعدُّ مصدر خطر بالنسبة إليه.
عوامل وراثية: من الممكن أنّ يكون اضطراب القلق عند الأطفال موروث من الوالدين، إذ يرث الطفل الجينات التي تجعله أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.
عدم مقدرة الطفل على النوم ليلاً ومعاناته من اضطرابات النوم بشكلٍ مستمر.
العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج حديث يساعد الطفل على السيطرة على قلقه من خلال تغيير طريقة تفكيره وتصرفه.
ولكن في حال معاناة الطفل القلقَ الشديد أو اضطراب القلق المُعتم؛ فإنَّ ذلك سيكون تأثيره سلبياً فيه؛ إذ سيجعله يعاني من قلقٍ مستمر لا يمكنه التحكم به والسيطرة عليه، فيصبح باله مشغولاً وقلقاً حيال نجاحه في تحقيق الأنشطة والمهام المكلف بها، أو يمكن أن يكون شعوره بالقلق حيال تحقيق المثالية، أو حيال قدرته على نيل قبول الأشخاص الآخرين.
تربية الطفل أعراض ضعف الانتصاب عند الأطفال (أسباب عدم الانتصاب عند التبول)
هناك علامات تشير لوجود مشكلة القلق عند الأطفال، لنتعرف عليها في الآتي:
قد لا نستطيع الشعور بقلق الإمارات الطفل إذا كان عمره صغير، ولكن هناك بعض العلامات التي تدلنا على ذلك مثل:
القلق، هو اضطراب نفسي شائع، لا تقتصر الإصابة به على البالغين فقط، بل من الممكن أن يعاني منه الأطفال أيضًا، مسببًا لهم مجموعة من الأعراض المزعجة.
اضطراب القلق العام: يكون على هيئة قلق مستمر ومفرط القلق عند الأطفال اتجاه الأنشطة اليومية والمشكلات البسيطة جدًا، ويكون القلق تجاه أمور عديدة ويتزامن هذا النوع مع الاكتئاب ونوع آخر من اضطرابات القلق.